على بعد أسابيع من انتخابات البرلمان الأوروبي، تظهر استطلاعات الرأي في عدة دول أن اليمين المتطرف والمحافظين المتشددين سيسيطرون على الانتخابات في الدول الكبرى.
في بعض الدول هناك منافسة في التطرف اليميني بين عدة أحزاب مثل ما هو الحال عليه في فرنسا حيث اختارت ماريون ماريشال لوبين حفيدة مؤسس حزب اليمين المتطرف، حيث جعلت هذه الأحزاب من مهاجمة الإسلام والمسلمين برنامجا لكسب مزيد من الأصوات .
هل استخدام الأحزاب الشعبوية ملفي الهجرة والإسلام ينبع من استراتيجية انتخابية أم هو تجاوب مع توجه داخل المجتمعات ؟ وكيف يمكن للمسلمين الأوروبيين مواجهة هذا الخطاب اليميني ؟
للنقاش
د. مجيد بودن ، محامي القانون الدولي
د.محمد رجائي بركات ، خبير علاقات دولية