رغم مرور سنوات طويلة على نهاية الحرب الأهلية في لبنان، إلاّ أن قضية المفقودين الذين قُتلوا على أيدي الميليشيات لم تتراجع وتبقى الأهم لدى آلاف العائلات التي لا تزال تنتظر معرفة مصير الأبناء والأهل، أحياء كانوا أو أموات.
"بحر وتراب"، فيلم وثائقي للمخرج الإيطالي دانيال روغو، أنتجه بالشراكة مع الأكاديمية كارمن حسون أبو جودة، وتعاون جمعية "العمل من أجل المفقودين".
لمناسبة عروضه في شهر نيسان في بيروت وعلى منصة "أفلامنا"، كشفت العضو في الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرًا في لبنان، أن الفكرة ترتكز على إسماع صوت الناجين وشهادات شهود عيان على قضية المقابر الجماعية التي يفوق عددها في لبنان المئة التي دُفن فيها مفقودون، وأن الكثير من هذه المقابر شُيّد عليها مبان ومقاهي وحدائق.
في حوارها مع غادة الخليل، اعتبرت الباحثة في العلوم السياسية والعدالة الانتقالية، أن نضال الأهالي سمح للقضية أن تستمر بالرغم من محاولات كتم أصواتهم، وأن من حق هؤلاء أن ترتاح نفوسهم.
والتفاصيل في اللقاء التالي.