وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112)سورة الأنعام نقف اليوم مع آيات من سورة الأنعام توضح لنا طبيعة من طبائع طريق الحق طريق الحق لابد أن يكون فيه أعداء هكذا يقول الله وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا ما يحدث في هذا الطريق من عقبات هي بإرادة الله ليمحص الذين آمنوا ويمحق الكافرين فحصول عداوة في هذا الطريق لا تعني انك في الطريق الخطأ إنما تعني أنك على طريق الأنبياء مادمت متمسكا بأحوالهم وطريقهم زخرف القول:مع انه مزين إلا انه قول فارغ لاقيمة له (ولوشاء ربك ما فعلوه) لابد ان توقن أيها المؤمن أن الله مهيمن على كل شئ وفي قدرته كل شئ ولا يعلم جنود ربك إلا هو ولو شاء الله لما استطاع هؤلاء أن يتكلموا عن الإسلام بكلمة لكنها سنن الله في كونه التي أراد الله ألا تتبدل #علمتني_آية