استبعد حلف الناتو اليوم مشاركة عسكرية مباشرة في أوكرانيا بعد توبيخ روسيا للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي اقترح ارسال قوات غربية ولم يحض بالقبول من مختلف حلفاء باريس، فيما اقترحت أورسولا فون ديرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، استغلال الأرصدة الروسية المجمدة لدى الغرب في شراء أسلحة لأوكرانيا. فكيف يمكن تفسير مقترح الرئيس الفرنسي وردات الفعل التي جوبه بها؟ وهل يمكن أن تتحد الأطراف الأوروبية لوضع استراتيجية واضحة للدعم الذي ترغب في تقديمه إلى اوكرانيا؟ وما الخطط التي تضعها كييف لمواجهة المرحلة المقبلة في انتظار انتهاء الانتخابات الأمريكية واتضاح صورة الدعم الغربي لها؟
نناقش هذه التساؤلات مع دكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار وعضو مجلس القوميات للإدارة الحكومية في مكتب رئاسة الوزراء الأوكرانية، ودكتور خطار أبو دياب، المستشار السياسي لمونت كارلو الدولية.