كشفت الذكرى الـ 13 لما يُعرف بـ "ثورة 17 فبراير" في ليبيا، عن ازدياد عمق الانقسام السياسي وحدة الاستياء الشعبي، وبدا ذلك واضحا في موجة التعليقات التي قوبلت بها مظاهر الاحتفال في طرابلس، في وقتٍ تعاني فيه البلاد من وضع اقتصادي تسبب في تأخر رواتب الموظفين وتراجع سعر الدينار الليبي وارتفاع الأسعار بشكل عام، وفق ما يشرحه لمونت كارلو الدولية، محمود الفرجاني، الصحفي الليبي ومدير تليفزيون المسار.