مزادات بونامس وسط لندن تعرض أربع مئة و خمسين قطعة بين أزياء و أثاث و أغراض كثيرة كلها صورة طبق الأصل لما تعج به قصور الأسرة الملكية البريطانية
ثوب انتقام الأميرة ديانا في مزادات بونامس لندن
مزادات بونامس وسط لندن تعرض أربع مئة و خمسين قطعة بين أزياء و أثاث و أغراض كثيرة كلها صورة طبق الأصل لما تعج به قصور الأسرة الملكية البريطانية.
وقد صممها جيش من الحرفيين خصيصا للسلسل التلفزيوني التاج الذي يروي السيرة الذاتية للملكة الراحلة اليزابيث الثانية و أكبر الأحداث التي واكبت حياتها منذ اعتلائها العرش البريطاني .
بعد عرضها كل هذه الأزياء التي لا تقل اتقانا عن الأزياء الأصلية ستذهب الشهر القادم تحت مطرقة المزاد كما يقال .
اقبال كبير و جمهور منغمس في ما تعرضه مزادات بونهامس بالشارع الشهير نيو بوند ستريت أزياء و أثاث و أغراض الأسرة الملكية لكن طبق الأصل إنها هاته التي صممت خصيصا لمسلسل التاج الذي يروي السيرة الذاتية للملكة الراحلة اليزابيث الثانية
شارلي توماس رئيس المبيعات بمؤسسة بونهامس
المتدخل الأول
"عندما تشاهد مسلسل التاج على التلفزيون فإنك تنغمس فيه و تركز على الممثلين و أداءهم أما في هذا المعرض فهو مهني بالناس الذين صنعوا كل هذه الأزياء ..البناؤن مصمموا الديكور...وجيش كامل من الأيادي التي أعدت هذا المعرض المذهل ."
و كأنك داخل قصر باكنغهام لكن دون شخوصه فكل ما يعرض هنا يوحي بذلك .
وأيضا كل ما كان يدور في فلك الأسرة الملكية مكتب تشرتشل وكأن الزعيم البريطاني غادره قبل قليل و الباب الشهير لمكتب رئيس الوزراءفي عشر داونينغ ستريت .
شارلي توماس
المتدخل الثاني :
"عندما تذهب إلى عشر داونينغ ستريت فعليك أن تدق الباب للتأكد من أنه ليس الباب الأصلي ....و لكنك ستتوقع رغم ذلك أن رئيس الوزراء ريتشي سوناك سيفتح لك الباب
ما أقرب هذا الموقف من الحقيقة .
ثم هذه العربة الملكية من خلفي هذه نسخة فريدة من نوعها ....العربة الأصلية توجد بالمتحف على بعد ميلين من هذا المكان .
و هذه نسخة فريدة للعربة الملكية الذهبية"
النص :
وطابق كامل مخصص لأغراض الراحلة ديانا والأمير تشارلز في علاقتهما المتقلبة
أبرزها فستان الانتقام
ميغ روندال رئيسة تصاميم الأزياء بدار بونهامس
المتدخل الثالث :
" ربما يكون هذا واحدًا من أفضل القطع المعروضة .
إنه فستان ديانا الانتقامي، كما ارتدته الممثلة إليزابيث ديبيكي التي لعبت دور الأميرة الراحلة ، وهناك الكثير من القصص الرائعة حول فستان الانتقام. لذلك، ارتدته ديانا في عام أربعة و تسعين ، في نفس الأسبوع الذي ظهرت فيه قصة تشارلز وكاميلا في الصحافة.
أعني أنني أود أن تشتريه إحدى المشاهير ثم فالتستعمله في لحظة انتقامية هي الأخرى"
النص :
الحرفيون صمموا كل شيء بدقة متناهية حتى الرسائل الرسمية التي كانت تخرج من قصر باكنغهام بخط اليد الذي يشبه الى أبعد الحدود خط يد أصحابها الحقيقيين .
كل هذا سيذهب كما يقال تحت مطرقة المزاد
جونتان واردل مدير المدرسة الوطنية للفلم و التلفزيون
المتدخل الرابع
"نأمل أن يحصل المزاد على رقم مليون جنيه استرليني. إذا تم جمع ذلك المبلغ فسيكون قادرين على دعم حوالي مئة طالب للقدوم إلى المدرسةةالوطنية للفليم و التلفزيون وعلى مدار العشرين عاما القادمة. وسيتخرج منهم المحرر و الفنان و تقني المؤثرات البصرية و منهم الملحن .
ونأمل أن يؤدي برنامج المنح الدراسية هذا إلى تغيير حياة ما لا يقل عن مائة شخص"
النص
كما قالت لنا زائرة من تركيا تشعر داخل المعرض بأنك أقرب ما يكون من الأسرة الملكية البريطانية .
كمال علواني لندن مونتكارلو الدولية