مع تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية والقلق من انزلاق المناوشات إلى حرب أشمل يبقى الشأن الداخلي اللبناني بين شد وجذب على صعيد قرار "الحرب والسلم" بعد موقف للبطريرك الماروني رفض فيه جعل اللبنانيين "رهائن ودروع بشرية وكبش محرقة". هذا بالإضافة إلى عدم التوصل إلى تسوية تؤدي لانتخاب رئيس للجمهورية على رغم جهود "اللجنة الخماسية"، التي تضم ممثلين عن كل من الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وقطر ومصر، لمساعدة لبنان في حل الأزمة. هذه المواضيع طرحناها على النائب اللبناني عن منطقة المنية الضنية النائب احمد الخير خلال زيارته الحالية لأستراليا.