لا تتركوا منهم شعرة… كيف تبـ.ـيد أمّة بأطفالها ونسائها وشبابها وشيوخها وضميرك مرتاح؟!
كيف يحول إنسان مستشفى مليئا بمئات الجرحى من الأطفال والنساء والمسنين وذويهم إلى بركة من الد.مـ|ء دون أن يرفّ له جفن؟!
وكيف غاب ضميره الإنساني وهو يجعل من المدارس المكتظة بالمشردين والمساجد المزدحمة بالمصلين والأبراج المأهولة بالساكنين والمخابز الممتلئة بطوابير الجائعين، أهدافًا استراتيجية فيهدمها على رؤوس أهلها بأحدث أسلحة الدمار وترسانة أدوات القتل الأبشع فتكا؟
ثم… كيف يمرر كل ذلك الإجرام وإرهاب الدولة بغطاء عقائدي وروح دينية وبمباركة منظمات أممية تدعي الحياد والعلمانية؟!
ما بين النفاق السياسي والمعايير السائلة والمصالح التي تحكم دائماً.. كيف أثبت العالم ازدواجية المعايير بين أوكرانيا وفلســ.ــطين؟
العالم الغربي لا يعول عليه لصناعة السلام أو نشر العدل..
فإن كانت مقاومة المسلمين لدفع الظلم عندهم إجرمــ.ـا، ثم هي شجاعة وبسالة إذا كانوا هم المنوطين بها..
فأي عدل ننتظره من هذا العالم؟
كان رسول الله ﷺ يبعث بالجيوش، واحدًا تلو الآخر، فيوصي قادته وأفراده قائلًا: "لا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا الولدان، ولا أصحاب الصوامع"..
تابعونا على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/rawasekh.kw
https://www.facebook.com/FikrYouth/
تابعونا على تويتر:
https://twitter.com/rawasekh
https://twitter.com/fikryouthkw
تابعونا على الانستجرام:
https://www.instagram.com/rawasekh.kw
https://www.instagram.com/fikryouth/
تابعونا على التليجرام:
https://t.me/Rawasekh
تابعونا على الساوند كلاود:
https://soundcloud.com/rawasekh
تابعونا على أوديسي:
https://odysee.com/@FikrYouth
تابعونا على فيميو:
https://vimeo.com/rawasekh