أقنعة الثورة الفرنسية.. كيف أخفت فرنسا وجهها القبيح؟
أيقونات #الثورة_الفرنسية الثلاث التي فاخرت بها العالم!
الحرية
الإخاء
المساواة
كيف شهدت الأيام وأثبت الواقع أن هذه الأيقونات لم تكن سوى شعارات براقة لخداع الشعوب، وأكذوبة روجها الغرب لتبرير احتلال الدول الأخرى؟!
بعد أقل من عقد على الثورة الفرنسية وشعاراتها الجوفاء.. هتكت فرنسا شرف شعارها الأول "الحرية" بحملتها الإجرامية الوحشية على مصر..
ثم تمارت حتى وصلت لقائمة مستعمرات تجاوزت 160 مستعمرة موزعة على قارات العالم.. بمساحة تجاوزت 12 ألف كيلو متر مربع.. أي نحو 26 ضعف مساحة فرنسا نفسها!
فهل هذه هي الحرية التي قصدتها فرنسا بثورتها؟
لو أردنا إحصاء جـ.ـرائم فرنسا في حق شعوب العالم لما أغنت المجلدات في ذلك.. وهنا نذكر لكم مجموعة قليلة من المذابــ.ـح الجماعية التي وزعتها فرنسا على بقاع الأرض!
- مذبـ.ـحة "مورا مانغا" بمدغشقر، عام 1947، التي راح ضحيتها نحو 2000 من المدنيين العزل.
- مذبـ.ـحة "ها فونغ" بفيتنام، حيث قتلت العسكرية الفرنسية بقصفها نحو 6000 مواطن في لحظات معدودة.
- المجـ.ـاعة القاتلة في فيتنام، والتي سببها المستعمر الفرنسي حين استولى على الأراضي الزراعية لأجل زراعة المطاط.. تلك الزراعة التي قتلت نحو 12.000 مواطن من الجوع والتعـ.ـذيب
- في هاييتي عام 1803، بعث الجنرال الفرنسي "روشامبو" سرية مكونة من 150 رجلًا و28 كلبًا إلى الحامية الفرنسية هناك.. آمرًا قائد الحامية بإطعام الكلاب من لحم الزنـ.ـوج سكان البلاد!
فتلك هي قيمة الإنسان الذي تشدقت فرنسا بحريته.. يعيش أدنى من الكلب، بل ويكون طعاما له إذا اقتضى ذلك مزاج المستـ.ـعمر الفرنسي!!
فما أجمل قناع الحرية!
وما أقبح الوجه الذي أخفاه!
في كتاب "روزنامة جرائـ.م فرنسا"، يذكر الباحث "جاك موريل" نحو 100 جريمـ.ـة من جرائـ.م الحرب والإبادة التي وزعها الاحتـ.لال الفرنسي على مستعــ.مراته حول العالم في أقل من قرن ونصف..
في الجزائر وحدها على سبيل المثال، فاق عدد الضحايا 10 ملايين قتـ.ـيل خلال 132 عامًا، من بينهم 42 ألفا لقوا حتفهم جراء التجارب النووية التي أجرتها فرنسا في الصحراء الجزائرية بين عامي 1960 و1966 !
الحكومة العادلة يجب أن تكون متسقة مع شعبها.. والشعب الصالح يجب أن يوافق هوى حكومته"
لكن في فرنسا اتفق الطرفان على معاداة الإسلام وهدم أي معنى للمساواة تجاه المسلمين!
هذا الأمر الذي تؤكده دراسة معهد إيفوب للإحصاء (IFOP) بأن 40% من المسلمين تعرضوا لسلوك عنصري من الشعب الفرنسي بسبب إسلامهم!
أما الحكومة فقد سبقت الجميع بقوانينها العنصرية ضد المسلمين.. وأشهرها قانون 2004 الذي حظر ارتداء الحجاب بالمدارس الثانوية الفرنسية، لكنه لم يمنع أي فتاة من التعري بطبيعة الحال!
في تقرير اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان، كشفوا أن مستوى التسامح لدى المجتمع الفرنسي بات في تراجع متصاعد خلال السنوات الأربعة الأخيرة..
وأنه بالرغم من تراجع الانتهاكات الجسدية بسبب العنصرية، إلا أن الألفاظ العنصرية باتت منتشرة بين كافة طبقات المجتمع الفرنسي..
وهو ما دعا رئيسة اللجنة كريستين لازيرج لتصرح بأن العنصرية التي تتطور اليوم أكثر خبثا، ولم تعد حكرا على المجموعات المتطرفة!
وفي الاستبيان الذي تضمنه التقرير وجد أن:
- وجد أن 74% من الفرنسيين يعتقدون أن نسبة المهاجرين إلى فرنسا قد تفاقمت بشكل كبير..
- فيما رأى 63% منهم أن عملية اندماج هؤلاء المهاجرين في المجتمع الفرنسي تزداد سوءا مع الوقت..
فهل أخبر أحد هؤلاء الفرنسيين الأفاضل المنزعجين من المهاجرين أن نهضة بلادهم وثروتها تقوم على ثروات شعوب هؤلاء المهاجرين؟
أم إن المواطن الأوروبي منقطع الصلة عن تاريخ بلاده الاستعماري!
#رواسخ
#فكر
#الحكاية_بشكل_جديد
تابعونا على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/rawasekh.kw
https://www.facebook.com/FikrYouth/
تابعونا على تويتر:
https://twitter.com/rawasekh
https://twitter.com/fikryouthkw
تابعونا على الانستجرام:
https://www.instagram.com/rawasekh.kw
https://www.instagram.com/fikryouth/
تابعونا على التليجرام:
https://t.me/Rawasekh
تابعونا على الساوند كلاود:
https://soundcloud.com/rawasekh
تابعونا على أوديسي:
https://odysee.com/@FikrYouth
تابعونا على فيميو:
https://vimeo.com/rawasekh