حركة العصر الجديد.. وثنية مقنعة وعلوم زائفة
ماذا تعرف عن حركة العصر الجديد؟ ما طبيعة هذه الحركة… وما جذورها ومعتقداتها؟
كيف وصلت إلى عمق #المجتمع_الغربي وتسللت إلى قلب مجتمعنا الإسلامي دون أن ندري عن اسمها شيئا؟!
ماذا تعرف عن حركة العصر الجديد؟
فلسفة الحركة تعتمد على إعادة صياغة العديد من الآراء الدينية ووجهات النظر المختلفة..
ولأنها لا ترى أي فارق يذكر بين الأديان، فإنها لا تهتم على الإطلاق بما يعتقده أتباعها، وإنما تهتم فقط بما تضيفه إلى حياتهم اليومية من ممارسات يمكنها إعادة تشكيل فكرهم مع الزمن..
كما أنها تقدم خليطا من المبادئ الروحية والباطنية، كوحدة الوجود وتناسخ الأرواح وانعدام الفرق بين الأديان.. إلى آخر تلك الخزعبلات التي تسد فراغ إنسان العلمانية الضال!
من مزاعم #حركة_العصر_الجديد، أن الإنسان يستطيع تشكيل حياته ومستقبله كيفما شاء باستخدام الطبيعة والعقل والقدرات غير المحدودة!
تلك المفاهيم الكفرية لم تكن لتنتشر تحت غلاف حركة روحانية إلا بسبب الظمأ الروحي الشديد بالغرب، والذي ملأته معتقدات الشرق الوثنية من جهة.. ثم حافظت من جهة أخرى على لذته الدنيوية التي يقننها له الدين!
وجدت الحركة طريقها إلى العالم الإسلامي من خلال الكتب المترجمة والبرامج الإعلامية والمسلسلات والأفلام السينمائية، وذلك من خلال مسميات عدة، مثل:
- علوم الطاقة - اليوجا - البرمجة اللغوية العصبية - قوانين العقل الباطن وجذب شريك الحياة - محاضرات الأبراج والفلك - الطاقة الحيوية والشفاء الذاتي
لماذا يجب علينا الحذر من مدربي "التنمية البشرية" في الوطن العربي؟
حاول مدربو التنمية البشرية من العرب التوفيق بين جوهر الدين وجوهر التنمية البشرية، وذلك لمعرفتهم أن الدين أهم مكونات الذهنية العربية على الإطلاق..
ولهذا فإن أي تنمية بشرية لا تستند إلى الدين بشكل ظاهري أو جوهري لا يمكنها أن تنفع المجتمع العربي على الإطلاق، إلا أنهم لم ينجحوا في محاولتهم تلك لتعارض المنطلق الديني مع منطلقات التنمية البشرية الوضعية..
فالمكون العلماني في التنمية البشرية المعاصرة أمر لا يمكن تجاوزه، فهي لا ترى أن تحقيق الأهداف الفردية والاجتماعية قد يتوقف على الدين في شيء..
بل لو كان الإنسان ملحدا متسقا مع نفسه ومحيطه الاجتماعي، فهو إنسان ناجح وفق مفاهيم الطاقة تلك!!
لماذا تتعارض مصطلحات الطاقة مع الإسلام؟
بخلاف التعارضات الصريحة بين المفاهيم المستمدة من الطاقة وبين الإسلام، فمفاهيم مثل الطاقة الكونية واستمدادها من الأحجار والأشجار والأشخاص لا يراها الإسلام إلا وثنية مقنعة!
هذه المفاهيم هي محور خطاب بعض حركات "العصر الجديد"، والذي يؤكد روادها أن برامجهم هجينة من مختلف الحضارات.. والتي تخدم الإنسان بصفته إنسانًا دون فلسفة أو دين أو معتقدات ثابتة!!
كما يزعمون أنها روحانيات عامة تنمي الشخصية وتطور نوعية الأداء، وتحسن صحة البدن والعقل والروح، وتنشر الحب والسلام في الأرض وتدعو إلى التناغم مع الكون.. لكنهم يكسون هذه الخرافات والخيالات صبغة علمية لتنال القبول عند الناس!!
فأين ذلك من الإسلام حتى ينطلي هذا على بعضنا؟!
وقد صدق الله سبحانه إذ قال: "كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ۚ كذلك يضرب الله الأمثال"
فكر
رواسخ
الحكاية_بشكل_جديد
تابعونا على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/rawasekh.kw
https://www.facebook.com/FikrYouth/
تابعونا على تويتر:
https://twitter.com/rawasekh
https://twitter.com/fikryouthkw
تابعونا على الانستجرام:
https://www.instagram.com/rawasekh.kw
https://www.instagram.com/fikryouth/
تابعونا على التليجرام:
https://t.me/Rawasekh
تابعونا على الساوند كلاود:
https://soundcloud.com/rawasekh
تابعونا على أوديسي:
https://odysee.com/@FikrYouth
تابعونا على فيميو:
https://vimeo.com/rawasekh