لم نُخلَق عبثًا .. سؤال الغاية وإجابة الإيمان
هل الإدراك الفطري في دواخلنا، هو الدافع الذي يحملنا للإيمان بالله كخالق لهذا الكون؟
وهل أمكن للمختصين والعلماء رصد هذا الإدراك داخلنا منذ نعومة أظفارنا؟
وكيف يؤثر في تفاعلنا مع غائية الأشياء من عدمها؟
يرى عالم الإدراك الديني، البروفيسور "جاستون باريت" أن ثمة أسئلة داخلية تجذبنا منذ الولادة إلى البحث عن الحقيقة وإلى ضرورة وجود إله لهذا الكون.
-هذه الأسئلة تتشكل حتى قبل أن نتعلم النطق ونعرف معنى كلمة "سؤال"!-
تجارب ودراسات أثبتت لنا حقيقة وجود إدراك البشرِ الفطري بوجود عوامل فاعلة وأخرى منفعلة.. كما وجهتنا إلى قدرتنا على التمييز بين هذه العوامل وما إن كانت عاقلة أو غير عاقلة.
يقول المفكر الإسلامي "علي عزت بيغوفيتش": لقد ألحقت الحضارة الخزي بالأمهات بصفة خاصة، فهي تفضل أن تحترف الفتاة مهنة البيع، أو أن تكون "موديلًا" أو معلمة لأطفال آخرين، أو سكرتيرة أو عاملة نظافة، على أن تكون أمًّا.
إدراكنا الفطري يرصد الأفعال ذات الغايات الواضحة ويميزها عن الأفعال العشوائية..
كما أن هذا الإدراك يدفعنا نحو الانضمام لصف الأفعال الغائية والاهتمام بدراستها وفهمها، بينما تواجه العشوائية إهمالنا التام لها ولأحداثها..
#رواسخ
#فكر
#الحكاية_بشكل_جديد
تابعونا على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/rawasekh.kw
https://www.facebook.com/FikrYouth/
تابعونا على تويتر:
https://twitter.com/rawasekh
https://twitter.com/fikryouthkw
تابعونا على الانستجرام:
https://www.instagram.com/rawasekh.kw
https://www.instagram.com/fikryouth/
تابعونا على التليجرام:
https://t.me/Rawasekh
تابعونا على الساوند كلاود:
https://soundcloud.com/rawasekh
تابعونا على أوديسي:
https://odysee.com/@FikrYouth
تابعونا على فيميو:
https://vimeo.com/rawasekh