كلنا نحب أن ننعزل فترة من الوقت. ثم نبالغ في الانعزال فلا نجد ما يسرنا في العزلة ولا نستطيع التواصل مع من انعزلنا عنهم. وفي ضوء ذلك نستعرض كيف يمكننا الاستفادة من تجربة الفيلسوف الروسي نيقولاي ألكسندروفتش بردائف الذي لم ينعزل بالكامل ولم ينغمس في الجموع التي تفقد الفرد فرديته. لا نوافقه في كل ما قاله ولكننا نحترم صدقه وسعيه فيما آمن به.