وفقًا لبحث جديد، فإن حوالي 50 بالمائة من الأشخاص الذين يعملون من المنزل يعانون من زيادة الوزن بسبب تناول المزيد من الطعام وممارسة الرياضة بشكل أقل. وكشفت الدراسة أن العمل من المنزل أثناء جائحة كوفيد-19 أثر سلبًا على العديد من جوانب نمط الحياة، فمن بين أولئك الذين تحولوا إلى العمل من المنزل، أبلغ 39% عن تناول كميات أكبر من الطعام. وقال المشاركون أيضاً أن النشاط البدني اليومي انخفض بنسبة 33% ولوحظ انخفاض المشي بين أولئك الذين يعملون من المنزل أثناء الوباء في حالة أخرى الدراسة وارتبطت بالاكتئاب. وشكلت الجائحة التي خيمت على العالم لعامين وما زالت آثارها في مكان العمل حاضرة حتى اليوم ما جعل العمل من المنزل ممارسة أسبوعية معتادة لبضعة أيام أسبوعياً، فرصة لاستكشاف الآثار الصحية الناجمة عن تغيير حياة العمل العادية من أماكن العمل النموذجية إلى المنزل. كيف نحقق التوازن بين الحفاظ على صحتنا واتباع نمط حياة صحي ومواصلة العمل بالمنزل؟ الإجابة على هذا السؤال بالإضافة إلى مجموعة من النصائح مع أخصائية التغذية نادين غمّاشي.