متنساش و انت رايح جاي
علي حلمك هنا و هناك
تمسي علي اللي يعزف ناي
و تشتري ورد للي معاك
عشان الحلم لو ينفع
يكون بيحب وقع خطاك
و تدعيلي اشوف زيك
و علمني اني ما اترجاك
في سكة جديدة نمشيها
و عودني اكون وحدي
كما دايما بكون فيها
متنساش و انت رايح جاي
تقول مش جاي
و فوتني في حيرتي بسأل ليه؟
عليك من ده يا قلبي بإيه؟
جنينا عليه ..
و جرحّناه في ليل ساقع؟
رمينا ايديه ..
و زقيناه في محيط واسع؟
مواجع.. و احنا اوجعناه؟
نادانا في يوم ما كنا معاه؟
و لو كنا .. مفيش اعذار!
ما جايز و احنا في المشوار
طريق طوّل .. طريق حوّل
طريق كسر مساعديني
طريق خرجني من ديني
و خلاني أتوه و اضعف
متنساش و انت رايح جاي
تطل عليا من أمشير إلي التاني
ثواني .. يا عم لو حتي
و تبقي تزورني بالغطيان في برد الليل
و تنظرلي برحمة بيطري بيداوي جراح الخيل
جراح الخيل مبتبانشي ..
ولا الخيل كان في يوم شكاي
فتسألني بيعرفوا منه جرحه ازاي؟
اقول معرفش .. كما معرفش جرحي منين
أبويا كان حصان عربي ..
و زورته لأول مرة في الألفين
و كان خلي في طريق حربي
لكنه فاجأني في العشرين
بإني خلاص هكون وحدي
و اني هكون في نص الحرب
و اني هكون علي الجنبين
و ابص ورايا علي ضهري
و انشف دمعي ع الخدين
و اني هكمل المشوار
في حيرة و نار
و لكن لو في أيدي اختار ..
هزوره مرة وحدي اكيد
في ليلة عيد ..
و احطله ورد علي قبره
و اخدلي شوية من صبره
و هدعيله أنه رايح جاي
يلاقي الفرح مكتوبله
متنساش و انت رايح جاي
تدعيلي .. تغنيلي .. تسقفلي
عشان لسه الطريق ده طويل
تسمعني كلام طيب يوقفني
و مكونش عويل ..
و تزرع ورد علي صدري
و تسقيه ماية شاربة النيل
تخليني اسير زيه و سيرتي تدوم
متنساش و انت رايح جاي
تسيبلي الناي.. و سيبلي الحلم
و سيبلي الفرح لو مرة
و سيبلي النوم