تشتهر مدينة الموصل شمالي العراق بزراعة أشجار الزيتون لاسيما في ناحية بعشيقة التي تشتهر بوفرة محصولها وجودة ثمارها .
شاكر يحيى مسؤول شعبة زراعة بعشيقة :
يبلغ عدد أشجار الزيتون في ناحية بعشيقة مايقارب المليون شجرة تعتبر قديمة ومتوارثة من جميع الأجيال الموجودة وتعتبر الفاضلية حالياً وبساتين بعشيقة من أفضل أنواع الزيتون على مستوى العراق حيث يتم إنتاج مايقارب سبعة عشر الف طن سنوياً معدل إنتاج الزيتون حسب عمره .
موسم قطاف ثمار الزيتون الذي يستمر لغاية شهر آذار المقبل يبدو مميزاً في قرية الفاضلية بناحية بعشيقة ذات الأغلبية الإيزيدية التي تضم أكبر مزارع الزيتون في العراق . أجواء ذلك الموسم يرويها المزارعون .
المزارع مهند رمزي : مستمرون بحصاد الزيتون من الشهر التاسع وينتهي نهاية الشهر الثالث مهنة ورثناها من مئات السنين من أبائنا وأجدادنا وتعيش هذه الشجرة مئات السنين شجرة معمرة وهناك عدة أصناف منها مثل البعشيقي والخستاوي والنيبالي والأسباني .
المزارع أيوب خدر : أبناء الطائفة الإيزيدية نعتبر شجرة الزيتون مقدسة عدنا ومعمرة من آيام زمان عن أجدادنا وشجرة مباركة .
أشجار الزيتون أغدقت خيراتها على المزارعين الذين لجأوا إلى إنشاء معامل إنتاج زيت الزيتون ذات الجودة العالية .
عمر جلال أحد المزارعين المتخصصين في عصر الزيتون :
نتميز بإنتاج زيت الزيتون الآصلي البكر العصرة الأولى وهناك ثلاث معاصر من داخل بعشيقة والفاضلية تتمير بإنتاج أجود أنواع الزيت هذا الزيت واصل إلى محافظات عديدة بالعراق وحتى وصل إللى خارج العراق ويتميز الزيت مالنا بالنقاوة وسرعة العصر بعد جني الزيتون .
وتزامناً مع موسم جني محصول الزيتون تحافظ العديد من العوائل الإيزيدية على موروثها الشعبي في صناعة الصابون من زيت تلك الثمرة التي يفوح عطرها وتتمتع بالعديد من المميزات التي يحدثنا عنها سعيد كتو أبرز من إحترف تلك المهنة .
سعيد كتو : صناعة الصابون هي مهنة تراثية فديمة توارثناها عن أبائنا وأبائنا توارثوها عن أجدادنا طريقة صناعة الصابون في بعشيقة هي الطريقة الساخنة مميزات صابون زيت الزيتون أنه يحافظ على وحدانية الوجه تنطي ملمس ناعم ورطب إلى الجسم .
زراعة أشجار الزيتون باتت من التراث الموصلي لمحافظة نينوى الذي يمتد لمئات السنين .
أيمن الأسعد