لما نظر العالم لفلسفة ابن رشد وتفوقه الغير مسبوق من أسلافه في الفهم والشرح، لم يختلف أحد على أننا أمام حضرة فيلسوف قاضي طبيب وفقيه من الدرجة العالية. و لما كانت قرطبة أحد عواصم العلم آنذاك مثل بغداد والإسكندرية وأثينا وروما، كانت العلوم والأبحاث والثقافات تتناقل بيسر بين المسيحيين واليهود والمسلمين. ولما راح كل ذلك، ضاع كل من هذا وذاك.ابن رشد، فيلسوف عصره وع ... Show More