أريد أن أكتب عن وائل الدحدوح بصوته الهادىء الذي تحول مع مرور الويلات إلى شيء يشبه المورفين المسكّن لأخبار الموت التي اعتدنا سماعها في كل تغطية له! صوت وائل يسكّن وجع أخبار الخراب والموت، فتنزل أخف ألماً على قلوبناكيف يمكن لإنسان أن يتحول إلى جبل؟ وائل وقف اليوم كجبلٍ مبللٍ بالدمع، فموت الضنى يضني القلب. ربما قدر البشر على مساحة تلك الأرض أن يولدوا جبالاً مبللةً بالدمع.