"مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون"، "منصّة فنية وساحة إبداعية للشباب حتى يتمكّن من إطلاق أفكاره وتنفيذها"، بهذه الكلمات يعرّف الفنان فاروق حسني أهداف مؤسسته التي أطلقها عام 2019.
الدورة الخامسة تستعد قريبًا لإقفال أبواب الترشيحات التي تشمل فروعًا مختلفة: الرسم- النحت- التصوير- العمارة والنقد الفني التشكيلي، واللافت أن مئات الفنانين تقدّموا بأفكارهم، ليس من القاهرة فقط، لكن من جميع المحافظات.
وصف وزير الثقافة المصري الأسبق شباب اليوم، بأنه "يتمتّع بدرجة رائعة من الوعي القيّم، وامتلاكه الحرية والحماس والفكر الإبداعي، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على المجتمع، رغم الظروف الصعبة".
أين نحن من النقد الفني الحقيقي؟
يعترف مَنْ شغل مناصب عديدة داخل وخارج الوطن، ردًا على سؤال غادة الخليل، "بغياب النقد العميق، النقد المرتكز على قواعد تُبنى عليها أشياء كثيرة، من هنا دعمي لشباب يحللّون ويكتبون، وتخصيص جائزة لفئة النقد الفني التشكيلي".
وعن النشاط الشخصي، يستعد الفنان التشكيلي المصري لمعرضه الخاص في الجزء الأول من العام المقبل.