أكثر ما أكرهه هو برودة الثلاجات، وقد ألمحت في وصيتي على فيسبوك بألا يضعوني فيها كوصية للأحياء وقتها. ولم أحدد من سيرافقني، إذ أجد في هذه الوصية شيئًا من الديكتاتورية، فمن أنا لأحدد من سيقتل معي دون سؤاله؟جلست مع والدي أمام طبق الجبنة والفلفل الأحمر، وبعد صمت عميق قلت له بسخرية: "يبدو أن في منطقتنا عميل إسرائيلي، لهذا تغض الطرف عن حارتنا"، ضحك والدي وسألني وقتها: "كم من الوقت أخذ منك التفكير بهذا السؤال؟"