كثيراً ما يشار إلى المقاطعة الاقتصادية كوسيلة فعالة للتعبير والاحتجاج والتأثير في القرارات الاقتصادية والسياسية، إذ تم استخدامها في الحركات الاجتماعية التي شهدتها الولايات المتحدة في الستينات لمناهضة التمييز ضد أصحاب البشرة السوداء، وفي حملات مناهضة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وأخيراً في حملات مناهضة الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. وتعتبر اليوم أداة تستعين بها العديد من الجهات كالمنظمات والتكتلات المعنية بحقوق الإنسان للضغط على الجهات المرتبطة بالانتهاكات، أو حتى المنظمات البيئية التي تضغط على الشركات والدول لتغيير سياساتها المتعلقة بالبيئة.
ويحتدم الجدل بين من يرى في هذا النوع من المقاطعة أداة مقاومة ووسيلة هامة ومشروعة للضغط والمناصرة، ومن يقلل من أهميتها وقدرتها على إحداث التأثير.
فما جدوى المقاطعة الاقتصادية؟ وكيف يمكن للأفراد والجماعات الاستعانة بها؟
للحديث حول الموضوع يستضيف طارق حمدان كلاً من:
أحمد عوض ـ مدير مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية (الأردن)
سامية البطمة ـ باحثة في مركز دراسات التنمية في جامعة بيرزيت (فلسطين)
محسن بن زاكور - مختص في علم النفس الاجتماعي (المغرب)
محمود نواجعة ـ المنسق العام لحركة مقاطعة إسرائيل (فلسطين)
يمكنكم الاستماع لبرنامجنا من خلال صفحتنا البودكاست سبوتي فاي و أنغامي
يمكنكم المشاركة على الهواء مباشرة أو التواصل معنا من خلال رقمنا على الواتساب: 0033764439855
يمكنكم متابعة البرنامج على صفحة الفيسبوك