رحلتنا الثقافية في هذا العدد أشد غزارة من حرارة الصحراء وأكثر زخما من كثبانها المتحركة فشاعرنا تربى في أعماقها ووسط حواضرها نهل من معين علمائها وشب على قيم نبلائها الكرام ، حتى صار نارا على علم في البلاغة و الشعر و الشريعة ، فبه يؤرخ للشعر بشنقيط وبفضله صارت هذه البيداء مركز علم وحضارة بعدما عدها بعض من أدباء المشرق أرضا خلاء لم تنجب فكرا ولا شعرا ...إنه شاع ... Show More