روى القذافي كيف شعر بالغربة والعذاب بين الجماهير التي لا تقدّره، فيفرّ إلى جهنم ليستولي على السلطة هناك! وهي قصة لا تحتاج إلى عناء كبير ليدرك القارئ عظَمة القائد وفرادته وعدم استحقاق شعبه لهأليس غريباً الفارق البلاغي بين النص الأدبي المنشور باسمه وبين خطابه المرتجل أو إجاباته عن أسئلة مفاجئة في مؤتمر صحافي؟