نخصص حلقة هذا الأسبوع من برنامج "قرأنا لكم" لقصيدة بديعة للشاعر المغربي الراحل أحمد بركات بعنوان" أبدا لن أساعد الزلزال" وهو أيضا عنوان ديوانه الوحيد الذي نشره قيد حياته عام 1990 ونال بفضله جائزة اتحاد كتاب المغرب. قصيدة مذهلة بتركيب غريب تحدثت مثل نبوءة عن زلزال هائل حصل بعد مرور ثلاثة وثلاثين عاما...
لنستمع الى هذه القصيدة بصوت الفنان المغربي عبد المجيد الفَرَجي..الشاعر عبد الرحيم الخصار يتذكر هذه القصيدة ويرى فيها نبوءة فريدة تزاوج بين الزلزال الشعري والزلزال الطبيعي.. لنستمع اليه.
توفي أحمد بركات في التاسع من سبتمبر 1994 وهو في سن الرابعة والثلاثين في أوج شبابه وتجربته الشعرية. وزلزال المغرب وقع في يوم الثامن من سبتمبر يا للمفارقة....
بعد وفاته صدر ديوان ثانٍ لأحمد بركات بعنوان "دفاتر الخسران" ولاحقا أصدر اتحاد كتاب المغرب الأعمال الشعرية الكاملة لهذا الشاعر الفريد الذي طبع الشعر المغربي الحديث ببصمة مزلزلة لن تنمحي أبدا.
وكل كتاب وأنتم بخير....