ظهر للنبي من ذلك المُخنث أنه كان يطّلع من النساء، وأجسامهن، وعوراتهن على ما لا يطّلع عليه كثير من النساء، فكيف للرجال؟كان عمرو بن هشام الشهير بأبي جهل، يُصفّر إسته (يدهنها بالزعفران)، ليبرزها لعبيده حين يطؤونه، وكان أمراً معروفاً عنهلا يوجد حكم متفق عليه بين الفقهاء في حق المثليين؛ لذا اقتفوا أثر الخلفاء الأوائل، عبر قصص لا يُعرف مصدرها كذلك. يذكر الشوكاني: "قد قُتل اللوطي في زمن الخلفاء الراشدين"