<div dir="rtl">
يعتبر المؤلّف في الكتاب أنّ ثمّة خصوصية تُشكّل ماهية النصّ الرحلي، وهي حرّيته المفارقة؛ إذ إنّه لا يُلزم نفسه بحدود صارمة، وفي الآن ذاته لا تمنحه هذه الحرّية الاستقلالية، بل تخوّل له انفتاحاً شكلياً ومضمونياً على جميع المستويات.</div>