حلقة هذا الأسبوع من برنامج قرأنا لكم يحدثكم عبدالإله الصالحي عن الشاعر الفلسطيني زكريا محمد.
نخصص حلقة هذا الأسبوع من برنامج "قرأنا لكم" لرحيل الشاعر والباحث الفلسطيني زكريا محمد الذي غادر عالمنا عن عمر يناهز الثالثة والسبعين عاما في رام الله. شاعر متميز برز نجمه في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي بشعر يحمل نبرة فردية خاصة وسط زحام الشعر النضالي المتحمس للقضية الفلسطينية. لنستمع بداية الى هذه الشهادة من صديقه الشاعر الفلسطيني راسم المدهون.
والآن لنستمع الى مقطع من احدى قصائده الأخيرة التي يشبه فيها الشاعر بالضب... من زاوية عدم الخنوع لأي كان هو الذي اشتهر برفضه لكل سلطة كيفما كانت وطالما أزعج السلطة الفلسطينية ومثقفيها وأدباءها وحتى معارضيها...
أول ديوان نشره زكريا محمد كان بعنوان "قصائد أخيرة" عام 1981 ثم "أشغال يدوية" وبعدها "ضربة شمس"، و"حجر البهت" و"كشتبان" و"علندي" و"زرواند"، إلى جانب روايتيْ: "العين المعتمة"، و"عصا الراعي"، وكتابين للأطفال هما "أول زهرة في الأرض"، و"مغني المطر" وكتاب مقالات بعنوان "ديك المنارة".
وكل كتابٍ وأنتم بخير..