أهمية العلاقات الفرنسية العراقية على المستوى الإقليمي والدولي بالإضافة المخاوف من التصعيد بين حزب الله وإسرائيل من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم
كتب أمير المفرجي في صحيفة القدس العربي أن زيارة وزير الجيوش الفرنسي الأخيرة للعراق تأتي بالتزامن مع الجهود التي تبذلها الحكومة الفرنسية لدعم مصالحها في العراق، حيث أتت هذه الزيارة بعد نجاح شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية أخيرا من توقيع الاتفاق العملاق المؤجل، الذي يهدف لزيادة إنتاج النفط وتعزيز قدرة التعامل المشترك، عن طريق تنفيذ العديد من المشاريع المتعلقة بالنفط والغاز والطاقة المتجددة
أما على الصعيد الدولي، تكمن الاستراتيجية الفرنسية في مبدأ اغتنام الفرص، لإعادة فرنسا إلى قلب الساحة الدولية، نتيجة للصعوبات التي واجهت الدول العظمى الأخرى، لانعدام مصداقيتها في الشرق الأوسط وفي العراق والمنطقة، ناهيك عن تداعيات وكلفة الحرب في أوكرانيا، وتأثيرها الاقتصادي في فرنسا وموقف دول المنطقة السياسي والحيادي من الصراع الغربي ـ الروسي في أوكرانيا
كتب حسين عبد الحسين في صحيفة العرب أن تفاخر حسن نصرالله المستمر بانقضاء أيام الذل يعطي الانطباع بأن إيران وميليشياتها وصلت إلى قوة غير مسبوقة. لكن القوة العسكرية الإسرائيلية التي تتمتع بتفوق عسكري نوعي تقزم قوة إيران وميليشياتها مجتمعة، وأضاف الكاتب أنه إذا جرّ نصرالله لبنان إلى حرب أخرى مع إسرائيل هذه المرة، فلن تكون دول الخليج الغنية راغبة في إنقاذه. وسيموت لبنان، وربما ستموت غزة معه
لماذا يحاول نصرالله زعزعة وضع الحدود الآن؟ يتساءل الكاتب إحدى النظريات تقول إنه يحاول إعادة التفاوض على قواعد الاشتباك مع إسرائيل، التي لا تشمل أيّ تسامح مع أيّ هجمات عبر الحدود. وتقول أخرى إن نصرالله يريد صرف انتباه اللبنانيين بعيدا عن الوضع الداخلي في بلد يشهد اقتصاده حالة من السقوط الحر منذ سنوات
أشار أسامة علي في تقريره إلى أن عشرات المهاجرين الأفارقة في تونس يشكون من مواجهة العدالة دون حق الدفاع بسبب ظروفهم الاجتماعية الصعبة التي تمنعهم من انتداب محامٍ، أو جهلهم بقوانين البلاد التي تمنحهم إمكانية الحصول على وسائل الدفاع عبر الإنابة العدلية أو الجمعيات الراعية لهم. وعلى الرغم من أن القانون التونسي يمنح الأجانب حق التمتع بالإعانة العدلية، إلا أن منظمات تعنى بشؤون المهاجرين تؤكد عدم قدرتهم على الوصول إلى هذه الخدمة
المكلفة بالبرامج في منظمة "محامون بلا حدود" زينب المروقي، أكدت لصحيفة العربي الجديد توفير المنظمة حق الدفاع لأكثر من 100 مهاجر منذ بداية العام الجاري، بينما مثل آخرون أمام العدالة من دون حضور محامين أو مترجمين لمساعدتهم على الاطلاع على فحوى محاضر البحث التي يوقعون عليها في أقسام الشرطة ،مضيفة أن المهاجرين من غير الناطقين باللغة العربية يواجهون صعوبات في الاطلاع على فحوى محاضر التحقيق في أقسام الشرطة التي يوقعون عليها أحياناً من دون معرفة بما نسب إليهم من تهم