قدّم المتكلّم كلمة نفسيّة وكتابيّة. كثيرًا ما نمشي مع الربّ وننسى أن نأتي بعواطفنا كلّها لنضعها أمامه. الربّ يقدر أن يشفيك نفس وجسد وروح. قادر أن يعضدك، يساعدك ويقويك ويشددك. اختار كلمته تحت عنوان "مطرح من الإعراب" لأن أغلبنا يصارع في الهويّة، نصارع لمطرحنا من الإعراب لأن جزء من الحياة يكون نفسيّا. أحيانًا كثيرة ننسى هويّتنا التي هي في ربّنا. أيوب 17: 3 "كن ضامني عند نفسك، من هو الذي يصفّق يدي؟ يسوع في أحلك أيامه يقول ضامني. من دون الرب نضيع. أحيانًا تكون فتحة والربّ يعطيك فتحة باب في حياتك لتعرفه إذ الرب يفتح ولا أحد يغلق. أحيانًا تكون ضمّة فقير، أحيانًا تكون كسرة ظرف، أوقات تعيش فاصلة في حياتك ينتهي فصل وتبدأ فصل، أوقات تنهي قصّة في حياتك أو نقطة. أنت في أيّ مرحلة في حياتك كن أكيد لك مكان في قلبه. يقول في 1بطرس 5: 7 "ملقين كلّ همّكم عليه، لأنّه هو يعتني بكم". أوقات نضيّع هويّتنا ومحلّنا من الإعراب. أعطى مثل عن تدريب الصوت جسديًا ونفسيًا. أحيانًا كثيرة ما نعاني نفسيًّا وهذا يؤثّر على حياتنا. اليوم يجب أن تعرف أنّ لك مكان ومكانك غالٍ وأمين، ومكانك كبير جدًا في قلب الربّ، بغض النظر عن ما يوجد في بيتك، بغض النظر عن ما تعيشه وتسمعه وكيف تتعامل. في عائلة الربّ لك مكان، في قلب الربّ لك مكان شخصيًا. إشعياء 43: 4 – 5 صرت عزيزًا في عيني مكرّمًا... الله لا يتركك تقع. الربّ يحبّنا جدًا. أنت غالٍ على قلب الربّ في الحياة والموت، كلّ حياتنا المسيحيّة لا طعم لها ولا هدف إن لم تعرف قيمتك فيه. عندما نمرّ في ظروف صعبة، حالكة، متعبة ماذا يحدث، لا نعود نعرف ماذا نفعل، نقول للربّ أين أنت، أنا تعبان. وتكلّم عن ما حدث مع بولس في أعمال 27: 15 "فلما خُطفت السفينة ولم يمكنها أن تقابل الريح سلّمنا، فصرنا نُحمل" عندما الظرف يأتي عليك يكسّرك، لكن عندما تسلّم تُحمل. مع السفينة والأمواج هناك ناس تنكسر بهم السفينة ولكن إن سلّمت يقول في عبرانيين 6: 19 "الذي هو لنا كمرساة للنفس مؤتمنة وثابتة"، هو يحبّك. اليوم إن لم يكن لك صوت في العمل قل للربّ قوّيني واعطني النصرة، إن لم يكن لك أحد يسمعك يوجد عندك صديق ألزق من الأخ. إن تثق به تُحمل. الربّ قادر أن يكفي كل احتياجاتنا، الربّ قادر أن يسمع أنّات نفسك، قادر أن يضمّك، قادر أن يفتح لك كل الأبواب، قادر بكسرة ظرف أن يمشي معك، يرسل لك الخير والرحمة. تأكّد أنّ قيمتك في الربّ. ثم ختم في الصلاة.