صحيح ان مصر تأخرت في استضافة قمة لدول جوار السودان ... لكن القمة عقدت بحضور الرئيس المصر بعد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد ولم تختلف مقرراتها عن ما حملته مفاوضات جدة السابقة اذ دعت الى وقف لأطلاق وفتح ممرات إنسانية تمهيدا لحوار سياسي شامل... لكن الأهم انها أتت بعد قمة ايغاد التي عقدت يوم الإثنين في اديس ابابا واسفرت دعوتُها الى نشر قوات اجنبية في السودان لحماية المدنيين عن رفض سوداني ومصري.
للحديث معنا من القاهرة نبيل نجم الدين، الكاتب المتخصص في العلاقات الدولية بمشاركة د. خطار أبو دياب، المحلل السياسي لدى إذاعة مونت كارلو الدولية