الازدحام المروري مشكلةٌ تؤرق العراقيين بشكلٍ كبير خصوصًا في العاصمة بغداد التي يشكو مواطنوها من تأخر الحكومات المتعاقبة في إيجادِ حلول لهذا الأمر عبر توفير بدائلَ كقطارات الأنفاق او بناءِ الجسور.
ضيوف مونت كارلو الدولية من الشارع العراقي.
رأفت الحسني يقول الازدحامات هي اكثر مشكلة متعبة بالنسبة لنا خصوصا مع بداية دوام المدارس، اضطر اخرج من البيت قبل موعد العمل بساعتين حتى استطيع الوصول في الموعد.
زينب قاسم تقول إن الازمة تسبب مشاكل كبيرة في تعطيلنا عن الوصول لأماكن العمل رغم قربها دائما نستغرق ساعات في الوصول بسبب الازدحامات.
اما محمد الجنابي فيقول نحن نعيش قلق نفسي بسبب الاختناقات المرورية ويؤكد أن موضوع مترو الانفاق الذي يسمعون عنه أصبح وجوده حاجة ملحة لحل الأزمة لكن حتى الآن لم يتم التنفيذ.
الادارةُ العامة للمرور تؤكدُ أنها تبذلُ قصارى جهدها لتيسير حركةِ السير في العاصمة مع دورها في تقديمِ مقترحاتٍ لرئاسة الوزراء لحلِ أزمة الازدحام.
العميد دكتور زياد القيسي المتحدث الرسمي بإسم الادارة العامة للمرور
ضيف مونت كارلو الدولية يقول : السبب الرئيسي للازدحام هو عجز الشوارع عن الاستيعاب لعدد المركبات الشوارع قدرتها تستوعب من ٤٠٠ الف الى ٥٠٠ الف مركبة والواقع انه في بغداد تقريباً ٤ ملايين مركبة متنوعة من الموجوده في العاصمة او تدخل وتخرج منها بشكل يومي،
ويضيف القيسي : نتعامل مع الزخم المروري بتسهيل حركة السير من خلال تواجد مفارقنا في الشوارع والساحات اضافة الى فرض الغرامات على المخالفين وقمنا برفع الكونكريت من العديد من الطرق لفتحها اما حركة السير،
ويؤكد العميد القيسي أن وزارة الداخلية تباشر مع الدوائر المعنية برعاية رئيس الوزراء من أجل فتح وبناء جسور جديدة.
كانت الحكومةُ برئاسة محمد شياع السوداني قدمت نفسها حكومات خدمات وقد أعلنت عن حزمة مشاريع لفك الاختناقات المرورية في بغداد وتطوير البنية التحتية الخاصة بالطرق والكباري، ورغم الخطوات الملموسة في الفترة الأخيرة الا أن حلَ أزمة الازدحام مازال أملاً كبيراً ينتظره أهلُ العاصمةِ العراقية من أجل التخلصِ من مشكلةٍ يقولون إنها تسرقُ من أيامهم الكثير داخل مركباتٍ في الشوارع.