نستضيف في هذه الحلقة يارا النملة، رائدة الأعمال والمؤثرة في مواقع التواصل الإجتماعي، درست الهندسة المعمارية في جامعة الأمير سلطان بالرياض وفي عمر صغير جدًا لقبت "بأول سعودية تعتلي المسرح في السعودية" كما طُلب منها أن تمثل المرأة النجديّة في المحافل، واليوم بعد أن تخرّجت من الجامعة أصبحت من أكبر الأسماء في مواقع التواصل الإجتماعي كما إنها ايضًا الأكثر تأثيرًا في ريادة الأعمال. شقت النملة طريقها في وقت مُبكر حيث بدأت كفنانة مكياج وانتقلت اليوم الى صناعة علامات تجار ّية خا ّصة في مجالات ُمتعددة.
للحديث عن التأثير في الموضة، نناقش مع المؤثرة يارا النملة مدى التأثير الذي يملكه المشاهير في مواقع التواصل الإجتماعي، وما إذا كان المؤثر ُمدرك لمدى أهمية تأثيره على المجتمع، حيث أصبح المشهور اليوم قادًرا على تحريك الرأي العام وصناعة الموضة.
أثناء حوارنا، عبّرت النملة عن مدى وعي المجتمع اليوم في إتباع المؤثر وأكدت أن الأغلبية العظمى تختار ما يناسبها وليس مايرّوج له المؤثر الا فئة قليلة من المعجبين يجب الإنتباه إليهم ووضعهم في عين الإعتبار.
حرصت النملة على أن تؤكد لي أنها "ليست سيدة محجبة" وإنما محتشمة، كما ذكرت أنها حريصة جًدا على إيصال هذِه الرسالة ليس فقط للمجتمع بل أيضا لعلامات الأزياء العالمية حتى لايتم إستغلال وجودها معهم كعامل للتنّوع. عندما سألناها عن صورتها العامة في مواقع التواصل الإجتماعي ذكرت أن أسلوبها المحتشم في المظهر وحرصها على نشر محتوى مناسب للمجتمع ماهو الا جزء من شخصيتها في الأساس، فهي بطبيعتها لا تحب اثارة الجدل و "لا تطارد الشهرة" حسبما عبّرت.
نبذة عن مقديمي البودكاست:
هديل حسين، من خلف حساب اوت هديل/هديل فاشن " أقوم بكتابة محتوى متخصص في تحليل ونقد عروض الازياء. مهتمة بإبراز المواهب الصاعدة من المصممين المحليين من خلال حساباتي. بالإضافة إلى تاريخ الازياء والتطور الذي يشهده عالم الازياء في كل فترة زمنية".
محمد يوسف: " بدأت أولى الخطوات بالكتابة عن عالم الموضة والأزياء قبل أن يتحول الشغف إلى صناعة لمحتوى متكامل. من نقد وتحليل لنظرة الفاشن من زوايا أخرى، أحيانا اقتصادية وأحيانا اجتماعية وأحيانا سياسية وطبعا من الزاوية الفنية. أركز على كيف أن الموضة والأزياء تؤثر بكل شيء ونتأثر به"