العلاقات السودانية المصرية في زمن الأزمة بين الجيش وقوات الدعم السريع هو نقاشنا مع ضيفينا نبيل نجم الدين الكاتب المصري المتخصص بالشؤون الدولية ود. خطار أبو دياب، المحلل السياسي لدى إذاعة مونت كارلو الدولية.
صحيح ان العلاقات المصرية السودانية لم تكن يوما ممتازة وهو حال علاقات أي دولتين مجاورتين، تضاف اليها محاولة الاغتيال التي تعرض لها عام 95 الرئيس المصري الراحل حسني مبارك والتي اضرت بعلاقاتهما لكن مصر مع بدء الأزمة السودانية فتحت ابوابها امام النازحين السودانيين الذين عبروا الحدود اليها واستقروا في الإسكندرية وتقدر اعدادهم حاليا بمئتي الف وكان الحصول على تأشيرة مسبقة معتمدا في علاقات الدولتين لكن كان يُستثنى من هذا المرسوم النساء والأطفال ما دون السادسة عشر عاما وكبار السن الذين تجاوزوا الخمسين عاما لكن القاهرة اعتبارا من يوم اسلبت باتت تفرض على الجميع دون استثناءات الحصول على تاشيرات دخول.