في سنة ١٨١٤، كتب الأديب الروسي ايفان كريلوف قصة رمزية قصيرة باسم "الرجل المستكشف"...حكى فيها عن راجل دقيق جدا..زار مرة متحف وقعد يدون كل التفاصيل الصغيرة الموجودة حواليه..لكنه ماخدش باله من فيل ضخم للغاية..كان موجود في وسط المتحف..لا كتب عنه ولا جاب سيرته...
من هنا طلع تعبير: "الفيل اللي في الأوضه"...وبقى مثل دارج بيستخدم لما يبقى فيه موضوع شديد الأهمية..وكل الناس فاهمين كويس انه سبب لتغيرات مصيرية في حياتنا، أو سبب لمشاكل كبرى بتواجهنا، أو دافع لقرارات بتشقلب مستقبلنا..ومع ذلك كله هسسسس...
ماحدش عايز يتكلم فيه أو عنه..خوفا أو تحرجا او هربا..تابوه...والنتيجة ان المشاكل بتكبر..بتبقى أكبر حتى من الفيل...تبقى حوت...تبقى ديناصور..يدوس على كل اللي بنيناه..
هانتكلم عن الفيل ده مع دكتورة متخصصة فيه...الدكتورة آية البحقيري..أخصائية علاج مشكلات العلاقات الزوجية والمشكلات النفس - جنسية..
هل أحسن التبكير بالجواز ولا تأخيره في ظل أحوال المجتمع ومعدلات الإنحرافات وإرتفاع نسب الطلاق الحالية؟
وامتى الأب والأم يعرفوا ان أولادهم بقوا جاهزين للجواز..وامتى يقولوا لهم: لسه قدامكم شوية قبل ما تتحملوا المسئولية؟
هل الإختلاط بين الجنسين في سن الشباب والمراهقة أفضل أم يكون الفصل بينهم أفيد؟
كام في المية من حالات المشاكل الزوجية بتبقى نتيجة لأسباب جنسية وماحدش قادر يتكلم فيها..وبيبرروها بأسباب معلنة مختلفة؟.
ايه هي أهم المشكلات الجنسية بين الأزواج في مجتمعاتنا؟
ايه هي أشهر الخرافات فيما يخص العلاقات الزوجية؟
هل المجتمعات الغربية عندها مشاكل مختلفة ولا فيه تشابه؟
ايه اللي ممكن نغيره في تربيتنا لأولادنا لتجنب المشاكل دي، مع الحفاظ على ديننا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا؟
هل المشاكل اللي من النوع ده مستجدة نتيجة تغيرات العصر ولا طول عمرها كانت موجودة بس مستخبية؟
ايه الخطوة الأخيرة اللي المفروض الزوج والزوجة يعملوها قبل ما يقرروا استحالة التعايش بينهم؟
ايه هي أنواع العلاج والدعم والحلول اللي ممكن تقدمها أخصائية العلاقات الزوجية وعلاج المشكلات النفس - جنسية لإنقاذ العلاقة الزوجية؟
الحلقة ١٥+
(نعتذر عن تواجد أصوات كثيرة من الشارع في الخلفية في هذه الحلقة..نظراً للظروف الخارجة عن إرادتنا التي تم فيها التسجيل..)