منذ بداية المعارك في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في نيسان/ أبريل الماضي، كان القطاع الصحي واحداً من أكثر القطاعات تضرراً، في ظل تقارير تتحدث عن منظومة صحية شبه منهارة بسبب النقص الكبير في الكوادر والإمدادات الطبية، وتوقف أكثر من نصف المستشفيات عن العمل نتيجة تعرضها للقصف والتخريب أو تحول بعضها إلى ثكنات لطرفي الصراع.
التضرر الكبير في قطاع الصحة أدى إلى مأساة إنسانية يعاني منها ملايين السودانيين وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة وجرحى المعارك المتواصلة.
للتعليق حول الموضوع ينضم إلينا أسامة أبو بكر الناشط في الحقوق المدنية والإنسانية.