حظي أطباء السلاطين بمكانة كبيرة في المجتمع الإسلامي، باعتبارهم المسؤولين المباشرين عن سلامة أجساد الحكام واستقرار أحوالهم الصحيةبدأ اتخاذ أطباء خاصين بالسلاطين في العصر الأموي. ويُذكر أن معاوية بن أبي سفيان كان له طبيبان مسيحيان من أهل دمشق، أحدهما كان خبيراً في الأدوية والسموم، واستعان به معاوية للتخلص من خصومه السياسيين.