عاش القرطبي حياته في خدمة الإسلام، دينًا ودنيا، عاش مأساة قرطبة وتجرع مرارة السقوط، وانتقل بعد ذلك إلى القاهرة التي كانت مقصد العلماء في ذلك الوقت، قضى سنوات عمره في البحث والدراسة والتأليف، كان تواضعه وزهده وعلمه عناوين ثابتة لكل من قصده من المسلمين وغير المسلمين، فأثرى الحضارة بمداد فقهي لم يتوقف حتى اليوم.
تابعونا عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمزيد من المقالات الصوتية :
فيسبوك: www.facebook.com/NoonPodcast
تويتر: twitter.com/PodcastNoon
إنستغرام: https://www.instagram.com/noonpodcast/