في وصف مدارك علمه، قال عنه المؤرخ العلامة الفتح بن محمد بن خاقان في كتابه "قلائد العقيان ومحاسن الأعيان"، إنه "عالم الأوان ومصنَّفه، ومقرط البيان ومشنَّفه، بتواليف كأنها الخرائد، وتصانيف أبهى من القلائد، حلى بها من الزمان عاطلًا، وأرسل بها غمام الإحسان هاطلًا، ووضعها في فنون مختلفة وأنواع، وأقطعها ما شاء من إتقان وإبداع. وأما الأدب فهو كان منتهاه، ومحل سهاه، وقطب مداره، وفلك تمامه وإبداره. وكان كل ملك من ملوك الأندلس يتهاداه، تهادي المقل للكرى، والآذان للبشرى..".
تابعونا عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمزيد من المقالات الصوتية :
فيسبوك: www.facebook.com/NoonPodcast
تويتر: twitter.com/PodcastNoon
إنستغرام: https://www.instagram.com/noonpodcast/