الزواج بالفعل حدث مفرح وفارق في حياة الإنسان، وهنا بالضبط كانت مشكلتي: المشاهد التي تصرّ على وضع الزواج في خانة الأحداث الفارقة في حياة النساء وحدهنالصورة تريدُ أن تُرسخ التالي: النساء هن المتحرّقات للزواج، الساعيات خلفه، الحالمات به، الحريصات عليه كأثمن ما يمكن، المستعدّات له كأحسن ما يكون. وفي الضفة المقابلة هناك الرجال، المؤجّلون لمشروع الزواج، العازفون عنه، المتهربون منه، الخائفون من نتائجهكم من الرجال جنَوا سنين ندم وهم يرون حبيباتهم يرحلن لأنهم لم ينجحوا في حسم خوفهم في لحظة ما؟