عانيت من الخوف من كل شيء، من الله، من الغرباء والحيوانات، من التحدث بصوت عالٍ، من ركوب الخيل (خوفاً على العذرية)، من الرجل، من الظلمة، من بيروت، من الجنوب، من المسلمين، من اليهود، من الهواء ومن الماءبعد أن تهدّمت أمام عينيّ أصنام آلهتهم المرئية والغيبية، تحوّلت من فتاة مطيعة تربّت على الخوف من كل شيء، إلى امرأة تحارب الأديان الذكورية والديكتاتوريات القمعية، التي لا زالت حتى اليوم أداة تخويف وإخضاع لشعوب كثيرة