ان دبلوماسية وهدف الثقافة العامة هى تطوير المجتمع الى الأفضل, ولن يحصل المجتمع على أفضليته بين المجتمعات إلا بحصوله على القيم المدروسة المخطوطة والمعنوية ، تلك التى تتداخل فى الإطار الإيجابى للقيم فينتج عنها الإسهام فى بناء وتدعيم ثقافة السلام , والوصول الى الحب والسلام والتسامح المجتمعى ليس بالشىء الهين السهل وإنما يتم من خلال تفكير وبحوث وتعليم وتطوير الذات البشرية حتى يمتلك قدرته على التفريق بين الصواب والخطأ والمفهوم واللا مفهوم والوعى واللاوعى، ومعاندة المعوقات التى تعوق فكرة نشر الحب والسلام والتسامح.