لسنا أحراراً بما يكفي حتى نكون أوفياء لحق وهبتناه الطبيعة، وهنا يتلخّص همّ الإنسان: وجد حراً ولكنه مكبل بالعادات والتقاليد والموروثات، وبالآخر في كل لحظات جحيمهاكتشفت غضبي وجبني. على غير عادتي لم أحرق ما كتبت. تحوّلت كوابيس الرابعة إلى سبب جيد لأستكين فجراً إلى نفسي. صرت مهووسة بالكتابة كنوع من التطهّر من أوحال اليوميقد لا يخترق الوعيُ الكابوس، ولكنه يوقظه. يخرج من باطنك آلامك المكبوتة وكل أسرارك الدفينة