تُعد السلوكية المهدوية، بحسب البعض اسمًا جامعًا لكثيرٍ من الجماعات المستندة على العقيدة المهدوية التي تمثّل حجر الزاوية في المذهب الشيعي الاثني عشري، فلم تكن حركة جند السماء في العراق أولى الحركات التي قامت، فقد سبقتها حركات أخرى من بينها حركة الموطؤون، وحركة الممهدون، وحركة روحِ الله، وأخرى النبأ العظيم، وحركة القحطاني، وتنظيم المولوية وحركة الحوزة الناطقة.دارت عجلة فكرة المهدوية بالعراق في العام 2003 منجرفًا معها المئات من الشيعة وتحوّلت إلى فرق تكفيرية، معتمدةً سياسة العنف ولغة السلاحِ في سبيل نشر أفكارها.كان ازدهار الحركات المهدوية بالنسبة للبعض عائدًا إلى لحظات الفوضى وضياع الأمن وانتشار الحيرة حول المستقبل، لكن هناك من رأي في المسبّبات أبعادًا أخرى.