شكّك أنصار من الحركة الجهادية المتطرفة من قيمة وتأثير مقتل أيمن الظواهري على مستقبل تنظيم القاعدة، الذي كان يُوصف بافتقاره إلى الكاريزما الجذابةوخلافًا لما وُصف بأنه بداية الموت السريري للتنظيم رأَته تنظيمات إسلامية مسلَّحة فرصةً لإعادة استراتيجية التنظيم نحو الجهاد العالمي بعد أن عاد به الظواهري أو (أبو المعز) صوب الجهادية المحلية.الإشارة في ذلك بدأَت في العام 2015 حينما دفع التنظيم السري العسكري في القاعدة إلى الواجهة بنجل مؤسّس التنظيم "حمزة بن لادن"، ليقف كتفًا بكتف "الظواهري" في محاولةٍ لاستعادة زخمه ومكانته كقائدٍ للجهادية العالميةورغم عدم مشاركة "حمزة" في القتال في الصفوف الأمامية كما لم يُدر شبكته السرية مثلما فعل الظواهري، فضّلت الإدارة الأميركية تصفية نجل بن لادن على الظواهري في العام 2019بموت حمزة بن لادن والظواهري على رأس التنظيم فقدت قاعدة الجهاد "بن لادن" آخر.. محتفظًا بزعيمه غير الملهم لثلاث سنواتٍ إضافيةٍ من عمر التنظيم