تهيأت في الماضي ظروف ملائمة لاعتماد السلطة السياسية على بعض الطرق الصوفية في إنتاج خطاب مضاد لخطاب الجماعات الإسلامية المتطرفة.بالمقابل تحتمي الصوفية بالسلطة من جماعات الإسلام السياسيوقد اتضح هذا أكثر، بعد ما يُسمي بالربيع العربي، و صعود جماعة الإخوان إلى الحكم، وحين استغل تنظيم القاعدة وداعش أراضي في إفريقيا وفي الصومال والعراق وليبيا.في ظل ذلك ظهر نزوع طرق صوفية إلى العنف والعمل المسلح مقابل طرقا أخرى تحالفت مع جماعات الإسلام السياسي.. ولكن بقي من يرى أن الحل في علاج التطرف هو روحانيات التصوف وطرقه.