في يونيو 2006 قتل أبو مصعب الزرقاوي، أو الشيخ الذباح كما يطلق عليه رفاقه، بقنبلتين زنة كل منهما 300 كيلو جراما ألقيتا من طائرتي F16 أميركيتين. لكن الزرقاوي وعلى الرغم من مقتله، أبقى من بعده ورثة أيديولوجيين وشبكة اجتماعية ربطتها علاقات مصاهرة ونسب في مقدمتهم المصري أبو حمزة المهاجر، الذي خلف الزرقاوي في قيادة تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، حيث تزوج من الزوجة الثانية للزرقاوي بعد مقتله وكذلك صهره إياد الطوباسي.