لم أتخيل وصول الأمور للحد الذي يجعل أمي تطلق الدعوات علي، وأن تهتز يد الرجل وهو يقص شعري، بل ويصل الأمر لأن يغضب أبي ويرفع يده - حين وصلنا منزل خالتي- ليصفعني ليس مرة بل اثنتينلم أحمّل قصة الشعر معاني أكثر، فلم أرغب بقصي لشعري أن أتشبه بالرجال، لم أحمّلها تأويلات نسوية أو قوة ليست فيّ أو فيها، ولكني تأملت وفكرت كثيراً عن سبب حبي لها