أشرف مروان لم يكن عميلاً مزدوجاً، بل كان أكثر من ذلك، إذ عُثر على أدلة قوية حول تعامله مع جهاز الاستخبارات البريطاني، بالإضافة إلى إشارات على أن السعوديين والأمريكيين كانوا يتغذون على معلومات تأتيهم منه"سيكون من قبيل انعدام المهنية والخطأ الافتراض أن الاستخبارات البريطانية كانت مهملة في الإشراف على أشرف مروان الذي اتصل بالسفارة الإسرائيلية في لندن، مرة ومرتين، للتواصل مع الموساد"