لذلك كانت عليّ المقاومة، والصياح بأعلى صوت: أنا هنا، في حاجة إلى أن أعيش. لهذا فكرت وقررت أن أضرب عن الطعام، والإضراب عن الطعام يختلف كلياً عن الانتحاروعلى الفور أعلنت على صفحتي الفيسبوكية إنني سأضرب عن الطعام حتى تتحقق مطالبي، وكان المطلب الرئيسي: العملالغريب أنه وعقب هذا البوست، لم يتصل أحد من الرفاق أو الأهل أو المعارف، وجاء الاهتمام من الغرباء الذين تمكّنوا من حك المصباح ليخرج المارد مجدداً إلى الحياة