في عام 1971، رسمت الجزائر خطاً سياسياً خاصاً بعد الحقبة الاستعمارية من خلال تأميم مصادرها النفطية، التي كانت تسيطر عليها الشركات الفرنسية، على أثر إنهاء المفاوضات بشكل منفرد من الجانب الفرنسي الذي أصابته الدهشة من المعلومات الدقيقة التي أبرزها الوفد الجزائريجبهة التحرير الوطني الجزائري، هي من انتبهت لمقدرات ثابتي ومواهبه، وبالتالي، تجنيده لصالحها في عملية تسريب الوثائق الخاصة بالتفاوض مع الفرنسيين بعد الاستقلاللولا مكالمة من صحيفة محلية، لما علم الجزائريون بنضال جاسوسهم الوسيم