يتجدد الجدل من حين لآخر في الساحة العربية والإسلامية عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ومسالكها السياسية، خصوصا عن مدى أخلاقية بعض تحالفاتها السياسية والعسكرية، أو منهج إدارتها لتلك التحالفات وتعبيرها عنها. ويزداد الجدل والحوار حول هذا الموضوع حدة يوما بعد يوم، مما يدل على أن مجال القول فيه لا يزال متسعا.
وفي هذا المقال مشاركة في هذا الحوار، من منظور علم الأخلاق السياسية، ومفهوم الذكاء السياقي. وأبدأ بإيضاح أولي حاصله أني لست مع المثاليين السذج الذين يجهلون كيمياء السياسة، ويتجاهلون معادلات الزمان والمكان والإمكان، ولا مع المنشغلين بأخطاء المظلوم عن خطايا الظالم. ولذلك فإني أتفهم علاقات حركة "حماس" بداعميها في ساعة العسرة، وهي تعاني -كما يعاني الشعب الفلسطيني كله- من ظلم ذوي القربى وجور الأبعدين. والنقد الوارد في هذا المقال ينصب على نوع تلك العلاقات، وحدود الضرورة فيها، وحكمتها السياسية، لا على العلاقات ذاتها من حيث المبدأ.
مقال للدكتور محمد الشنقيطي
: يناقش نقاط مهمه
فلسفة الأخلاق الإسلامية
الأخلاق السياسية بين الاسلام والغرب
الفرق بين الممارس السياسي و المنظر السياسي
الجدل الأخلاقي حول الفعل السياسي في الفكر الغربي
نموذج حماس و سياستها حسب ما ذكر سابقا
شكرا للاستماع